1. This site uses cookies. By continuing to use this site, you are agreeing to our use of cookies. Learn More.

جمهورية جزر القمر

Discussion in 'الدول العربية' started by mannan, 25/9/13.

  1. mannan

    mannan Administrator Staff Member




    [​IMG]

    جمهورية جزر القمر

    تقع جزر القمر بين مدغشقر وجنوب شرق إفريقيا في المحيط الهندي،
    وتضم ثلاث جزر هي جزيرة القمر الكبرى، وجزيرة أنجوان وجزيرة موهيلي
    وأقرب البلدان إليها موزمبيق غرباً، ومدغشقر شرقاً.

    مساحتها 2.170 كلم2

    [​IMG]

    اللغة العربية والفرنسية والقمرية كلها لغات رسمية .
    والسكان هم خليط من البانتو والعرب والمالاغاشيون والملاوبين

    العملة هي الفرنك القمري ويساوي 100 سنتيم .
    ويساوي 0.0029دولار أمريكي

    معدل دخل الفرد 350 دولار سنويا

    الناتج المحلي 419 مليون دولار وتساهم الزراعة بنسبة 40% من
    الناتج والصناعة بنسبة 4% والتجارة والخدمات بنسبة 56% .

    اهم الصناعات تقطير العطور ، التعدين ، اعمال المحاجر ،
    المنسوجات ، الاسمنت ، الصابون ، المنتجات اليدوية .

    المحاصيل الزراعية : الفانيليا ، الموز ، جوز الهند ، القرنفل ، النباتات العطرية.

    الثروة الحيوانية الماعز 137 الف ، الابقار 150 الف ، الاغنام 514 الف .

    اهم الموانىء مونسا مودو ، فومبوني ، موروني . وعدد المطارات اربع مطارات .

    العاصمة مورودني والدولة هي اتحاد ثلاث جزر مستقلة هي موهيلي
    وانجون موتسامالو والقمر الكبير مورني وجزيرة رابعة هي مايوت ماموتزو
    ولا تزال تحت الإدارة الفرنسية وتطالب بها جزر القمر
    والاسم السابق لها كان جمهورية القمر الاتحادية الاسلامية .

    اللغة في جزر القمر هي تسمى شيكومار وهي لهجة من اللهجات الساحلية
    و هي خليط من ثقافة العرب وثقافة السواحل . والدين الاسلامي هو الدين الغالب بنسبة 99%
    إلا بعض سكان جزيرة مايون وهم مسيحيون كاثوليك .

    لمحة تاريخية جزر القـمر :

    وفد العرب إلى جزر القمر منذ القرن الأول الهجري قادمين من
    حضرموت وسواحل أفريقيا الشمالية، إلا أن مخطوطة اكتشفها الفرنسيون تشير إلى
    وجود عائلات عربية استقرت في جزر القمر قبل الإسلام.

    غير أن إعطاء الصبغة العربية الكاملة لجزر القمر تم في القرن الحادي
    عشر الميلادي نتيجة اتساع رقعة الدولة العربية الإسلامية وانتشار رحالتها
    وتجارها في الأصقاع البحرية الجنوبية لشبه الجزيرة العربية وجنوب شرق مصر واليمن.

    وقد ورد ذكر جزر القمر في كتب المؤرخين والجغرافيين العرب
    مثل الإدريسي والمسعودي وابن خلدون الذي أشاد بعطورها وطيبها وحجارتها الكريمة.

    احتلها الفرنسيون عام 1841 وحرفوا اسمها إلى كومور
    ولكن أهلها ظلوا محتفظين بتراثهم وتقاليدهم العربية في مختلف مناحي الحياة،
    إلى أن نالت جزر القمر استقلالها عن فرنسا في السادس من يوليو/ تموز 1975
    وأصبح اسمها الرسمي جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية .

    وقد انضمت جزر القمر إلى الأمم المتحدة في 12/11/1975
    أما انضمامها إلى عضوية جامعة الدول العربية فقد تم عام 1993 .

    فى عام 1947 اصبحت جزر القمر اراضى فرنسية
    وراء البحار لها ممثلون فى الجمعية الوطنية الفرنسية.

    فى عام 1961 تم منحها حكما ذاتيا سياسيا داخليا.

    وفي 6 يوليو من عام 1975 مرر مجلس نواب جزر القمر
    قرارا يعلن الاستقلال وتم تعيين احمد عبد الله اول رئيس للبلاد.

    وفي 3 اغسطس من عام 1975 خلع الرئيس
    احمد عبد الله فى انقلاب بقيادة على سويله .

    وفى نوفمبر من عام 1975 مرر مجلس الامن قرارا رقم 3385
    يعترف بان اراضى جزر القمر تشمل قمر الكبرى، وانجوان، وموهلى، ومايوتى.

    وفي 2 يناير من عام 1976 تم انتخاب على سويله رئيسا.

    فى ديسمبر من عام 1976، صوتت مايوتى اكبر جزيرة بين الجزر
    الاربع الرئيسية فى جزر القمر، لاستعادة وضعها كاراضى فرنسية.

    وبتاريخ 13 مايو من عام 1978 اطيح بالرئيس علي سويله
    فى انقـلاب بقيادة الكولونيل المرتزق الفرنسى بوب دينار واعيد انتخاب علي عبدالله مرة اخرى رئيسا.

    وفى مارس من عام 1990 تم انتخاب سعيد محمد جوهر رئيسا على البلاد.

    وفى عام 1996 فاز محمد تاكى عبد الكريم بالرئاسة.

    وفى عام 1999 استولى ازالى عثمانى على السلطة من خلال انقلاب.

    وفى عام 2002 احتفظ عثمانى بمنصبه بفوزه فى انتخابات الرئاسة عام 2002 .

    وفى عام 2006 تنافس ثلاثة مرشحون من انجوان لفترة ولاية جديدة فى الرئاسة.

    النمو السكاني :

    حققت جزر القمر، من خلال تسجيل معدل نمو سنوى نسبته 1.3%
    اجمالى ناتج محلى وصل الى 417 مليون دولار امريكى واجمالى ناتج محلى
    للفرد وصل الى 535 دولار وفقا لاحصاءات عام 2006 وهى احد الدول
    الاقل تقدما التى اعلنتها الامم المتحدة، ويعتمد اقتصاد جزر القمر بشدة على قطاعها
    الزراعى والمساعدات الخارجية وتعمد البلاد التى ليس لديها تقريبا موارد معدنية
    على الزراعة والصيد بما فيه صيد الاسماك وصيد الحيوانات وزراعة الغابات
    والتى تسهم بنصف اجمالى ناتجها المحلى ويعد القرنفل والفانيليا وعطر الايلنغ
    اهم المنتجات الرئيسية للحصول على النقد الاجنبى فى البلاد.

    عادات وتقاليد قمرية : ـ

    يحب شعب جزر القمر أكل الثريد ويمتازون بالسماحة والطيبة العربية وبينهم
    ترابط شديد وقوي ويحبون زراعة المانجو والحمضيات ولهم رقصاتهم
    وأهازيجهم الخاصة وكذلك ملابسهم التي تعبر عن تراثهم .

    وعلى سواحل الجزر يسهرون حتى الصباح ويستعد المسلمون
    منهم والذين يشكلون غالبية السكان لاستقبال شهر رمضان بدءًا من بداية
    شهر شعبان حيث يعدون المساجد فيشعلون مصابيحها ويعمرونها بالصلاة
    وقراءة القرآن الكريم خلال الشهر المبارك الذي تكثر فيه حلقات الذكر
    وتلاوة القرآن الكريم كما تكثر فيه الصدقات وأفعال الخير.

    وفي الليلة الأولى من رمضان يخرج السكان، حاملين المشاعل
    ويتجهون إلى السواحل حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه
    ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم رمضان، ويظل السهر ممتداً حتى وقت السحور.

    ومن الأطعمة الرئيسية على مائدة الفطور في جزر القمر الثريد
    إضافة إلى اللحم والمانجو والحمضيات وهناك مشروب الأناناس والفواكه الأخرى.

    الجزر الأربع لجمهورية القمر:

    هنزوان:

    ويسميها الأوروبيون إنجوان عدد سكانها 185 ألف نسمة
    وتبلغ مساحتها 424 كلم2 أشهر مدنها موتامودو، دوموني. وفيها عدد كبير من شلالات المياه.

    القمر الكبرى:

    ويطلق عليها العرب اسم انجاريجة طولها 70 كلم وعرضها 34 كلم
    ويبلغ عدد سكانها نحو 225 ألف نسمة. أشهر مدنها موروني عاصمة البلاد وميسا ميهولي.

    مايوته أو ماهوري:

    ويسميها الأوروبيون مايوت أقرب الجزر إلى مدغشقر. مساحتها 374كم2
    وعدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة. أشهر مدنها : زاوزي التي كانت عاصمة البلاد حتى عام 1966 وماموتزو وشنجدني.

    موامي:

    يسميها الأوروبيون مهيلي، الجزيرة الخضراء، وهي أصغر الجزر 290 كلم2
    وعدد سكانها حوالي 22 ألف نسمة بجوارها 8 جزر صغيرة غير مأهولة.
    وأشهر مدنها: فمبوتي ونيوماشوا.

    يبلغ العدد الإجمالي لسكان جزر القمر نحو 750 ألف نسمة وهم خليط
    اثني تغلب عليه القسمات العربية. فمعظمهم من أصول يمنية وحضرمية وعمانية .
    وهناك نسب قليلة من الملاويين والأفارقة والهنود الإسماعيلية. ولأنهم جميعهم
    مسلمون فقد تزاوجوا وامتزجت عناصرهم ليتكون شعباً مسلماً تغلب عليه السمة العربية
    بإضافات أفريقية وآسيوية وقد انضمت جزر القمر إلى الأمم المتحدة في 12 تشرين
    الثاني عام 1975 وللمنظمة الإسلامية عام 1976 وللجامعة العربية في 20 أيلول عام 1993 .

    النظام السياسي :

    النظام السياسي جمهوري رئاسي والرئيس الحالي هو السيد
    عبدالله سامي رئيس الجمهورية وقد تم اقرار الدستور في 20/10/1996
    في استفتاء شعبي ونص في الدستور على ان تختص كل جزيرة بمجلس ورئيس
    لهذا المجلس ويصبح مجلس كل جزيرة مسئولا عن امور الجزيرة الداخلية مثل
    الميزانية والضرائب والصحة والثقافة والتعليم والبيئة .

    ورئيس الجمهورية هو رئيس الدولة الذي يعيّن لكل جزيرة من الجزر
    الثلاث رئيسا من ثلاثة مرشحين يقترحهم مجلس كل جزيرة ويتم انتخاب رئيس
    الجمهورية من خلال الاقتراع العام المباشر لمدة ست سنوات قابلة للتجديد
    لعدد غير محدد من المرات ويختص رئيس الجمهورية بتعيين رئيس الوزراء
    الذي يرأس مجلس الوزراء بالاضافة الى ان رئيس الوزراء يشغل منصب
    قائد القوات المسلحة ، وله الحق في حل المجلس التشريعي ويشرف على سياسة الدولة الخارجية .

    وأخذت جزر القمر بنظام الحكم الفيدرالي الذي يعطي الجزر الثلاث
    نوعًا من الحكم الذاتي، ودبر مجموعة من القراصنة الأوروبيين بقيادة الفرنسي
    بوب دنيار انقلابًا لصالح الرئيس السابق أحمد عبد الله سنة 1398هـ/1978م ،
    الذي استمر رئيسا للبلاد حتى اغتياله سنة 1410هـ/1989م فتولى الحكم السيد
    سعيد محمد جوهر رئيس المحكمة العليا، واستمر رئيسًا لجزر القمر حتى أطاح به
    بوب دنيار في ربيع الآخر 1416هـ/سبتمبر 1995م ، وانضمت البلاد في عهد الرئيس
    جوهر الى جامعة الدول العربية سنة 1414هـ/1993م لتصبح العضو الثاني والعشرين
    بالجامعة ثم أجريت انتخابات رئاسية أتت بالرئيس محمد تقي عبد الكريم رئيسًا للبلاد سنة 1416هـ/1996م .

    اما السلطة التشريعية في الدولة فتتكون من مجلس واحد يسمى الجمعية الاتحادية
    ويتألف من 43 عضوا يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر خلال ثلاثة وتسعون يوما من انتهاء
    فترة المجلس الفدرالي السابق ، ويحدد قانون الانتخاب عدد اعضاء المجلس الفدرالي ،
    ولكن هناك حد ادنى لعدد النواب عن كل جزيرة وهو خمس نواب على الاقل .
    ويختار النواب بعد ذلك رئيس المجلس ويجتمع مرتين كل عام . اما اذا استلزم
    الامر فيمتد المجلس لاكثر من فترتين بشرط موافقة ثلثي اعضائه ثم موافقة الشعب
    من خلال استفتاء عام ، وعلى الرغم من ذلك وما نص عليه الدستور والقانون في هذا
    الشان فان رئيس الجمهورية يستطيع ان يصدر مشروعا دستوريا دون الخضوع الى
    استفتاء عام مكتفيا بتاييد ثلثي اعضاء المجلس الفيدرالي .

    وبالرغم من ان النظام السياسي في الدولة يقوم على مبدأ الحزب الواحد
    منذ عام 1979 فان الحركات السياسية التي كانت قائمة في الجزر لا يزال لها
    وجود فعلي في شكل جبهات معارضة واهمها الاتحاد الكوموري للتقدم و الجبهة الوطنية المتحدة
    و الجبهة الديمقراطية و الجبهة الوطنية للانقاذ العام .



    النظام القانوني والقضائي :

    توجد محكمة عليا في الدولة ويشترك رئيس الجمهورية والمجلس الفدرالي
    بتعيين القضاة ويمثل كل جزيرة واحد من القضاة . اضافة الى رؤساء الجمهورية
    السابقين ويراس رئيس الجمهورية المجلس الاعلى للقضاء اما وزير العدل فانه يشغل
    منصب نائب الرئيس . والمجلس الاعلى الجمهوري يختص بنظر المسائل الدستورية
    المتعلقة بدستورية القانون ونظر المسائل المالية للدولة ويمارس سلطته كمحكمة العدل العليا ،
    كما يشرف على نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية وكذلك الاستفتاءات العامة.

    ويتكون المجلس الاعلى الجمهوري من اربعة اعضاء يتم تعيينهم من قبل
    رئيس الجمهورية، وثلاث اعضاء اخرين يتم انتخابهم من المجلس الفدرالي وعضو
    واحد يتم انتخابه من المجلس التابع له كل جزيرة من الجزر الثلاثة . ويوجد بالدولة
    مجلس يسمى مجلس العلماء وهذا المجلس يقدم اقتراحات واراء بشان مشاريع القوانين
    والقرارات ويقدم توصيات الى المجلس الفدرالي ورئيس الجمهورية او رؤساء مجالس الجزر .
    وينظر في المسائل الدستورية والمسائل التمويلية ، وهو يمارس سلطاته كمحكمة العدل العليا،
    وهو يشرف أيضًا على نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وكذلك الاستفتاءات العامة.

    الجانب الاقتصادي :

    تعتبر جمهورية جزر القمر من بين أكثر بلدان العالم فقراً في العالم.
    وتتشكّل هذه الجمهورية من ثلاث جزر رئيسية، قمر الكبرى، أنجوان ومحلي،
    ولا تتوافر بين هذه الجزر الثلاث روابط نقل مناسبة. ويتميز سكانها بصغر
    السن وبمعدل نمو سكاني مرتفع ، ولقد قدّر عدد سكانها في تموز يوليو عام
    2005 بحوالي 671.247 نسمة ، يعيش حوالي 55%
    منهم في جزيرة قمر الكبرى، و 40% في أنجوان و 5% في محلي.
    ويعمل حوالي 70% من السكان في الزراعة التي تتشكّل بالغالب من الأنشطة الزراعية الأولية،
    ويتم إنتاج وتصدير محاصيل الفانيلا، وكبش القرنفل وغيرها من المواد الطبيعية الأساسية.

    ولقد ساهم في ضعف النشاط الاقتصادي للبلاد، المستوى المتدني للتعليم، وارتفاع البطالة
    والاعتماد المتزايد على المعونات والهبات الخارجية، ويساهم القطاع الزراعي بالاضافة
    الى الصيد البحري والبري والغابات بحوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي،
    ويوظّف حوالي 80% من القوى العاملة المحلية، ويؤمّن معظم السلع التصديرية.
    وتعتبر الجمهورية مستوردة للمواد الغذائية ولاسيما الأرز، الذي يشكّل نصف الواردات.
    والحكومة تجهد لتحسين مستوى التعليم القائم والمهارة التقنية المتوافرة ،
    وتعمل على تخصيص المؤسسات التجارية والصناعية القائمة، وتطوير الخدمات الصحية،
    وتنويع الصادرات وتحسين السياحة وتخفيض مستوى النمو السكاني.
    ومن الملاحظ أن الدعم الخارجي يعتبر حيوياً للاقتصاد المحلي ولنموه
    المرتقب المقدّر بحوالي 4% سنوياً. وهنالك حوالي 150.000 نسمة
    من سكان جزر القمر يعملون بالخارج وتعتبر مساهماتهم المادية، والتي يتم تحويلها
    إلى بلدهم عنصراً هاماً لنمو الناتج المحلي الإجمالي.

    كما تعتمد اقتصاديات جزر القمر على إيرادات الميزانية العامة
    وعلى الضريبة الجمركية للتجارة الخارجية. وتفتقر اقتصادياتها الى
    الخدمات المالية وشركات التمويل والمؤسسات المالية. وتعتبر الاسواق المالية
    في جزر القمر غير موجودة الى حد ما. ولهذا السبب احتلت الجمهورية
    المركز العشرون بين الدول العربية في تلقي الاستثمارات الأجنبية المباشرة
    والذي بلغ الاستثمار فيها مليون دولار أمريكي فقط من إجمالي الاستثمارات
    بالدول العربية والتي وصلت الى 62.4 مليار دولار أمريكي حسب تقرير
    مؤتمر الأمم المتحد للتجارة والتنمية اونكتاد للعام 2007 .

    التطورات الاقتصادية:

    تقليدياً فإن التجارة البحرية كانت تلعب دوراً رائداً في اقتصاد جزر القمر،
    وحالياً فإن الزراعة أصبحت تعتبر النشاط الاقتصادي الرئيسي في البلاد مع زراعة
    محاصيل الاستهلاك المحلي والتصدير. ومن بين أهم الزراعات الغذائية نذكر الكسافا،
    جوز الهند، الموز، الأرز، البطاطا الحلوة، البقوليات والذرة. فيما تحتل السلع
    الزراعية التالية أهم صادرات جزر القمر وهي الفانيلا ، كبش القرنفل ، زيت العطور، الكوبرا .

    وتأتي جزر القمر من بين أوائل المصدّرين العالميين لزيوت العطور
    والتي تستعمل في صناعة العطور، وثاني أكبر مصدّر عالمي من الفانيلا
    ومن الملاحظ أن الطلب العالمي على هذه المواد شهد تراجعاً واضحاً خلال العقد السابق
    وعلى صعيد آخر، يتوافر في جزر القمر نشاط الصيد البحري وتربية الحيوان،
    كما ان لديها قطاع سياحي صغير قابل للنمو في المستقبل.

    وتعتبر فرنسا أهم شريك تجاري لجزر القمر، التي تعاني من عجز تجاري مزمن،
    وبالتالي فهي تعتمد لتسيير أوضاعها على المساعدات الخارجية وقد قامت عدة
    دول بالماضي بتقديم المعونة لجزر القمر، إلا أن فرنسا لا تزال أولى البلدان المقدّمة
    للمساعدات الخارجية، بل إنها البلد المهيمن على المساعدات المقدّمة إليها.

    القطاع الصناعي :

    تعد جزر القمر من البلدان الإفريقية التي تتميز بوجود موارد سياحية جيدة،
    فهي إضافة إلى مناخها الاستوائي المميز، تزخر بمخزون ثقافي يجذب إليها الكثير
    من السياح الأوربيين في كل عام . والزائر لجمهورية جزر القمر يجد نفسه أمام
    خيارات سياحية متعددة، فالطبيعة الخلابة والشواطئ النظيفة وطبيعة السكان المضيافة
    والأمان كلها تمثل تنوعا سياحيا فريدا قل ما يوجد في أي بلد من البلدان.
    وتتباين الأنشطة السياحية من سياحة الصيد والمغامرات إلى السياحة البيئية
    وسياحة الاسترخاء على الشواطئ الرملية.

    وإذا كان أرخبيل القمر يحظى بثروة سمكية لا تقدر بثمن ويأتي
    الغربيون إليه للصيد، فإن في مدينة درموني على الساحل الشرقي،
    تبدأ حكاية أخرى، تبدع سطورها التلال التي تصعد من الحواري الضيقة،
    ليدخل الإنسان في وسط غابات كثيفة من شجر قرنفلي الشكل تصنع من أزهاره أثمن أنواع العطور .



    القطاع الزراعي :

    تغطى الغابات جمهورية جزر القمر بصورة خفيفة حيث يمتد
    الغطاء الحرجي على نحو 4% من مساحة البلاد فضلا عن 13 %
    أخرى تغطيها الأراضي الشجرية الأخرى ، وكانت هذه الجزر كثيفة الغابات
    في الأصل إلا أنه تمت إزالة معظم غابات الأراضي المنخفضة لإفساح المجال أمام الزراعة
    وكانت الغابات المرتفعة على موهيلي الأقل تعرضا للتدهور مع وجود بقايا للغابات
    الاستوائية على المنحدرات المرتفعة والغابات المرتفعة على ارتفاع 600 متر
    وتعرضت جزيرة القمر الكبرى لقدر أكبر من التدهور حيث أدت ثورات بركان
    كارتالا أيضا إلى الإضرار بالغطاء النباتي فيها وتوجد في أنجووان بقايا
    الغابات المطيرة فى فوريت دى مويا وتوجد في الجزر الثلاثة كلها المنغروف وأشجار الامونيله
    ولا يوجد في جزر القمر مناطق محمية رسميا .

    كما ان 42% من أراضي جزر القمر مستغلة زراعياً وتزرع خاصة
    بالموز والمانجو وجوز الكوكو والأرز والبطاطا الحلوة. ومتوسط إنتاج السمك
    السنوي نحو ربع مليون طن سنوياً، وخاصة سمك التونة، ويعيش على شواطىء
    جزر القمر دون غيرها من شواطىء العالم نوع نادر جداً عن السمك يقال له
    سليكانت يبلغ وزن السمكة الواحدة 30 40 كغ ولونها أزرق.
    وهذا النوع من الأسماك اندثر منذ آلاف السنين. ولم يبق منه إلا القليل النادر.
    واصطياد واحدة منها يعني مليون فرنك قمري تدفعها معاهد البحوث المعنية بالبحار
    والأسماك في العالم أما السياحة فهي في نمو مطرد، وتعمل الشركات السياحية
    على بناء فنادق جديدة فخمة، وذلك لطيب الإقامة في جزر القمر وعزلتها وحسن مناخها.
    وهناك ثمة قطاع اقتصادي في البلاد يتمثل بوجود نباتات فريدة في العالم، وذات
    مردود اقتصادي مهم وبوجود غابات كثيفة من شجر قرنفلي الشكل، الشجرة منه
    لا تبلغ سن النضج إلا بعد عشرين عاماً. حيث تعطي أزهاراً تأخذها فرنسا
    لتصنع منها أغلى أنواع العطور وبعض المستحضرات الصيدلانية لطب الأسنان .
    لذلك ليس غريبا ان يطلق البعض على جزر القمر ومياهها لقب أرخبيل العطور .

    [​IMG]

    علم جزر القمر الحالي تم تبنيه سنة 2003 . الأعلام السابقة كانت تتألف
    من الهلال الإسلامي بشكل رئيسي على حقل أخضر . التصميم الجديد يذكر
    بالهلال الإسلامي مع الأخذ بعين الإعتبار وضع الهلال على حقل أخضر .
    بالإضافة إلى ذلك ، فقد تم إدراج أربعة مستطيلات جديدة لتمثيل الأربعة
    جزر التي تكون جمهورية جزر القمر


    [​IMG]


     

Share This Page